الاثنين، 13 يناير 2014

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

أهل السنة في العراق وسبل مواجهة الصفويين 

1- الكل يعلم إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيكون هناك مواجهه مسلحة ويقوم السنة بحماية مواقعهم الاستراتيجية .

2- هناك خطة لن يتم كشفها الان والتي بسببها سيحصل السنة على ما يحتاجون والحليم تكفيه الإشاره ..

3- سيطرة العشائر على محافظات اهل السنة كاملة هو هدف استراتيجي ستصبح هذه المحافضات معزولة على الصفويين وبالتالي سيحكمها السنة وتعتبر مثل الأقليم .

4- الإقليم السني إذا صح تسميته سيكون هو سند مجاهدي السنة من الأكل والشرب وكل ما يحتاجوه ولا يستطيع الصفويين الدخول إليه .

5- المدد من سوريا سيكون موجودا إذا اقتضى الأمر لا سامح الله .

6- أنشاء غرفة عمليات وتوحيد جميع الكتائب تحت راية واحده حتى لا يشق الصف السني .

7- في كل محافظة سنية تتمركز فيها كتيبة واحده ان صح تسميتها وبالتالي نمنع شق الصف .
8- التوكل على الله اساس النجاح وقوة الإيمان لها دورها ..

نحتاج الان ليس الى مشايخ بل الى قادة عسكريين وسياسيين وهذا ما ينقص اهل السنة اليوم .

الخميس، 5 ديسمبر 2013

المالكي يبدأ زيارة إلى إيران وسط خلافات عميقة داخل مكونات التحالف الشيعي

وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى طهران أمس في زيارة تستغرق يومين يبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين. ويلتقي المالكي اليوم الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن رئيس الحكومة العراقية دعي إلى إيران «لتوسيع العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية». وخلال زيارته التي تستمر يومين، سيتوجه المالكي إلى مدينة مشهد (شمالي شرق) الشيعية المقدسة أيضا. وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن المباحثات قد تتناول أيضا النزاع السوري. أيضا، لا يزال العراق يستقبل على أراضيه معسكرا لمنظمة «مجاهدين خلق» المعارضة للنظام الإيراني.
وتأتي زيارة المالكي إلى إيران في وقت اتسعت فيه كثيرا خلال الفترة الأخيرة نقاط الخلاف بين مكونات التحالف الوطني الشيعي. وبينما تصمت بعض مكونات التحالف الوطني (الكتلة الشيعية الأكبر داخل البرلمان العراقي) عن الخوض في تفاصيل الخلافات داخل منظومة التحالف الذي يتعرض الآن لأكبر هزة بعد إعلان التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، ليس فقط خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوائم منفصلة، وإنما أيضا فتح الباب أمام تحالفات من خارج التحالف لاختيار رئيس وزراء بديل للمالكي.
ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه المالكي، لا يزال يصر على إبقاء التحالف الوطني الذي يجب أن يرشح رئيس الوزراء على أن يكون في النهاية المالكي، وهو ما يرفضه الصدريون والمجلس الأعلى.
والمباحثات التي يجريها المالكي في طهران «لا تبدو بريئة» من وجهة نظر التيار الصدري، وذلك على لسان عضو البرلمان العراقي عن كتلة الأحرار الصدرية جواد الجبوري الذي قال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الزيارة تبدو في ظاهرها زيارة دولة لمسؤول كبير بمستوى رئيس وزراء يتعين عليه ترتيب علاقات العراق الدولية وفي المقدمة منها دول الجوار، ولكن المشكلة تكمن في اختيار الدول وتوقيت الزيارة، إذ إن القيام بزيارتين في وقت متقارب مع طرفين ولاعبين مهمين وهما الولايات المتحدة الأميركية وإيران، لا يجعل أي مراقب ينظر إلى هذه الزيارة ببراءة تامة».
وأضاف الجبوري أن «المالكي وفي هذه الزيارات التي تجري باسم بحث ملفات المنطقة وأزماتها المتلاحقة، مثل الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، إنما يريد أن يقدم نفسه لهذه الدول على أنه هو القادر على المساعدة وترتيب الأمور، وبالتالي يمكن أن يوظف ذلك كبرنامج انتخابي، سواء على المستوى الشخصي له أو لحزبه»، معتبرا أن «مثل هذه الأمور يمكن أن تخل بالمعادلة الداخلية، لا سيما أننا جميعا الآن على أعتاب انتخابات نيابية في غاية الأهمية، وأن قضية الولاية الثالثة التي يطمح إليها السيد المالكي في مقدمة ما يهيمن عليها».
جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك، نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، لم تبتعد كثيرا عن رؤية التيار الصدري للزيارة. ففي مؤتمر صحافي عقده حيدر الملا، الناطق باسم الجبهة، قال إن «زيارة رئيس الوزراء إلى إيران، إذا كانت لغرض دعم حصوله على ولاية ثالثة، مرفوضة لأن اختيار شخصية لرئاسة الحكومة المقبلة يجب أن يكون من الداخل دون تدخل خارجي». وأضاف الملا أن «الكتل السياسية متفقة على أن تكون الشخصية المقبلة لرئاسة الحكومة من اختيار الشعب العراقي، ومقبولة من جميع الأطراف، من دون فرض أجندة خارجية».
من جهتها، رأت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي أنه «يجب التفريق بين الزيارات الحزبية التي تقوم بها وفود من مختلف الأطراف والكتل لهذه الدولة أو تلك، وزيارات الدول الرسمية». وقالت صفية السهيل، عضو اللجنة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الكبار، بدءا من رئيس الوزراء، يجب أن ينظر إليها من زاوية المصلحة الوطنية العليا من دون أي اعتبارات أخرى». وأضافت: «إننا في لجنة العلاقات الخارجية نؤكد باستمرار أهمية تعزيز علاقات العراق الخارجية لا سيما مع محيطه العربي والإسلامي، لأن الظروف الحالية في المنطقة تحتم علينا الانفتاح على الجميع، وبالتالي فإننا نؤيد الزيارة من هذا المنطلق». وأوضحت النائبة أن «هناك بالتأكيد من يرى هذه الزيارة على أنها مرتبطة بالانتخابات، لكن بودي الإشارة إلى أن كل الأطراف والكتل تقوم بزيارات حزبية لهذه الدولة أو تلك، وكلها تهدف إلى الحصول على دعم أو مباركات».
في السياق نفسه، أكد ره وز مهدي خوشناو، عضو البرلمان العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني، أن «النظرة إلى هذه الزيارة يجب أن تكون في إطار كونها زيارة دولة من أجل تطبيع العلاقات، وبالتالي، فإنها ذات بعد إيجابي في حال ركزت على العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، خصوصا أن إيران دولة مهمة بالنسبة للعراق». وأضاف خوشناو: «أما إذا كانت الزيارة ذات غايات سياسية فقط، فإننا نعدّها مخيبة للآمال».

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

اغتيال الشيخ قاسم المشهداني والهدف منها

لا يخفى على عاقل من هو الذي قتل الشيخ صاحب الشعبية الكبيرة والكلمة المسموعه , فأذناب ايران يريدون ضرب قيادة السنة جميعهم حتى لا تبقى مرجعية لأهل السنة وحتى يؤدي ذلك لتخويف الشارع وتوقيف المظاهرات المطالبة بالحرية .

الأن وبعد ان تم معرفة الهدف المطلوب هو تأمين حماية لكافة خطباء اهل السنة المعروفين والقيادات الثورية حتى لا تتكرر ويتم استهداف الرموز الاخرى ..

وأشهد الله اني بلغت منذ فتره طويلة عن هذا الموضوع وانه يجب حماية رموزنا الوطنية ..


اغتيال شيوخ العشائر

دان رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي اغتيال ثلاثة من شيوخ العشائر في محافظتي البصرة والناصرية، وقال في بيان ندين بأشد عبارات الشجب والاستنكار جريمتي الاغتيال الغادرتين اللتين استهدفتا الشيخ عدنان الغانم شيخ عموم عشيرة الغانم في البصرة، والشيخ جمال الفارس شيخ عشيرة الرفيع في الناصرية، ونؤكد أن هذا الاستهداف الغادر إنما هو استهداف لوحدة الشعب وبنيته الاجتماعية، ومحاولة لشق صفه وتمزيق نسيجه الاجتماعي، وحمّل الأجهزة الأمنية مسؤولية هذا الإخفاق الكبير، لا سيما أنها أثبتت عدم قدرتها على حماية المواطنين، وتهاونها .
وقال رئيس القائمة العراقية إياد علاوي في بيان إنه في بيئة من الفلتان الأمني، وسطوة الميليشيات المريبة، يتم بشكل يومي استهداف وتصفية الرموز الوطنية المدنية والعشائرية، عدا عن عشرات الضحايا من المواطنين الأبرياء، ورأى أن تصفية هذه الرموز الوطنية يندرج في إطار مخطط إخضاع العراقيين لإرادات خارجية، وإشاعة الفتنة والفوضى .
واستنكرت لجنة العشائر في البرلمان العمل الإرهابي الجبان، مؤكدةً أن الفارس هو أحد رموز العراق عشائرياً وسياسياً واجتماعياً، وكان مثالاً للأخوة العراقية ومثالاً للمواطنة الأصيلة .
إدانات عراقية لاغتيال 3 شيوخ عشائر في البصرة والناصرية
تاريخ النشر: 27/11/2013
بغداد - "الخليج"، وكالات:
دان رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي اغتيال ثلاثة من شيوخ العشائر في محافظتي البصرة والناصرية، وقال في بيان ندين بأشد عبارات الشجب والاستنكار جريمتي الاغتيال الغادرتين اللتين استهدفتا الشيخ عدنان الغانم شيخ عموم عشيرة الغانم في البصرة، والشيخ جمال الفارس شيخ عشيرة الرفيع في الناصرية، ونؤكد أن هذا الاستهداف الغادر إنما هو استهداف لوحدة الشعب وبنيته الاجتماعية، ومحاولة لشق صفه وتمزيق نسيجه الاجتماعي، وحمّل الأجهزة الأمنية مسؤولية هذا الإخفاق الكبير، لا سيما أنها أثبتت عدم قدرتها على حماية المواطنين، وتهاونها .
وقال رئيس القائمة العراقية إياد علاوي في بيان إنه في بيئة من الفلتان الأمني، وسطوة الميليشيات المريبة، يتم بشكل يومي استهداف وتصفية الرموز الوطنية المدنية والعشائرية، عدا عن عشرات الضحايا من المواطنين الأبرياء، ورأى أن تصفية هذه الرموز الوطنية يندرج في إطار مخطط إخضاع العراقيين لإرادات خارجية، وإشاعة الفتنة والفوضى .
واستنكرت لجنة العشائر في البرلمان العمل الإرهابي الجبان، مؤكدةً أن الفارس هو أحد رموز العراق عشائرياً وسياسياً واجتماعياً، وكان مثالاً للأخوة العراقية ومثالاً للمواطنة الأصيلة .
من جهة أخرى، دعا حزب الأمة العراقية الحكومة إلى الاستقالة خلال يوم واحد وتشكيل حكومة طوارئ لإعادة النظر بالملف الأمني والخدمي وضمان انتخابات حرة، وقال رئيس الحزب مثال الآلوسي إن الحكومة تقدم الوعود منذ سنتين بوضع خطط لمواجهة الإرهاب، لكن النتائج تؤكد سقوط مدن ومحافظات أساسية بيد الإرهاب، وشدد على أن تنظيم "القاعدة" يقتل المواطنين يومياً وأسقط الدولة العراقية في العديد من المناطق، ودعا الحكومة إلى الاستقالة، مطالباً بتشكيل حكومة طوارئ من التكنوقراط لإعادة النظر بالملف الأمني والخدمي وضمان انتخابات حرة .
ودعت كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري البرلمان العراقي إلى محاسبة المسؤولين عن الملف الخدمي إن ثبت تقصيرهم في الجلسة الاستثنائية التي من المقرر أن تعقد غدا الخميس .
من جهة أخرى، بحث رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي خلال استقباله رئيس البرلمان التركي جميل جيجك أهمية تعميق أواصر التعاون، وأكد أهمية الزيارة في ترسيخ وتعميق التعاون بين البلدين الجارين بما يخدم مصلحة شعبيهما وتطور المنطقة واستقرارها، وأوضح أن بإمكان العراق وتركيا أن يلعبا دوراً مهماً وحيوياً في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة .
ونقل البيان عن جيجك تأكيده متانة وعمق العلاقات التي تربط بين الشعبين، وقال "إن الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة تفرض علينا العمل سوية للتغلب على المشكلات والمصاعب" .
وأكد الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، أن حل الأزمة السورية والتصدي لكل أشكال التطرف أساسيان لتحقيق الاستقرار في العراق، وذكر في إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن، أن شعب العراق يواجه تحديات كبيرة من ضمنها الحالة الأمنية المتدهورة التي تستغلها المجموعات المسلحة، وأشار إلى أن المجموعات المسلحة و"الإرهابية" تسعى إلى إحداث فراغ سياسي، والتحريض على الصراع بين مكونات المجتمع، ورأى أن حلّ الأزمة السورية وتبني استراتيجية إقليمية للتصدي للتطرف يعدان أمراً حيوياً لاستقرار العراق .
ودان مجلس الأمن الدولي الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدها العراق، وقال السفير الصيني ليو جيي رئيس المجلس للشهر الحالي إن الهجمات استهدفت المواقع التي يتجمع فيها المدنيون بما في ذلك المدارس ودور العبادة، وشدد باسم أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة إلى العدالة .
وأكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال استقباله جيجك أن العراق يريد علاقات طيبة مع الدول كافة لا سيما دول الجوار، وقال نريد مستقبلاً زاهراً لعلاقتنا ويجب أن تكون مبنية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ودعا المالكي تركيا إلى التعاون في مكافحة الإرهاب .
وجدد جيجك دعوة رئيس الوزراء العراقي لزيارة تركيا، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة التركية ينتظر هذه الزيارة، وأن تركيا حريصة على وحدة العراق وسيادته .
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/edbb09d8-e76f-41ed-86a5-74c2de8f6094#sthash.a0NT2yV4.dpuf
ااعإدانات عراقية لاغتيال 3 شيوخ عشائر في البصرة والناصرية
تاريخ النشر: 27/11/2013
بغداد - "الخليج"، وكالات:
دان رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي اغتيال ثلاثة من شيوخ العشائر في محافظتي البصرة والناصرية، وقال في بيان ندين بأشد عبارات الشجب والاستنكار جريمتي الاغتيال الغادرتين اللتين استهدفتا الشيخ عدنان الغانم شيخ عموم عشيرة الغانم في البصرة، والشيخ جمال الفارس شيخ عشيرة الرفيع في الناصرية، ونؤكد أن هذا الاستهداف الغادر إنما هو استهداف لوحدة الشعب وبنيته الاجتماعية، ومحاولة لشق صفه وتمزيق نسيجه الاجتماعي، وحمّل الأجهزة الأمنية مسؤولية هذا الإخفاق الكبير، لا سيما أنها أثبتت عدم قدرتها على حماية المواطنين، وتهاونها .
وقال رئيس القائمة العراقية إياد علاوي في بيان إنه في بيئة من الفلتان الأمني، وسطوة الميليشيات المريبة، يتم بشكل يومي استهداف وتصفية الرموز الوطنية المدنية والعشائرية، عدا عن عشرات الضحايا من المواطنين الأبرياء، ورأى أن تصفية هذه الرموز الوطنية يندرج في إطار مخطط إخضاع العراقيين لإرادات خارجية، وإشاعة الفتنة والفوضى .
واستنكرت لجنة العشائر في البرلمان العمل الإرهابي الجبان، مؤكدةً أن الفارس هو أحد رموز العراق عشائرياً وسياسياً واجتماعياً، وكان مثالاً للأخوة العراقية ومثالاً للمواطنة الأصيلة .
من جهة أخرى، دعا حزب الأمة العراقية الحكومة إلى الاستقالة خلال يوم واحد وتشكيل حكومة طوارئ لإعادة النظر بالملف الأمني والخدمي وضمان انتخابات حرة، وقال رئيس الحزب مثال الآلوسي إن الحكومة تقدم الوعود منذ سنتين بوضع خطط لمواجهة الإرهاب، لكن النتائج تؤكد سقوط مدن ومحافظات أساسية بيد الإرهاب، وشدد على أن تنظيم "القاعدة" يقتل المواطنين يومياً وأسقط الدولة العراقية في العديد من المناطق، ودعا الحكومة إلى الاستقالة، مطالباً بتشكيل حكومة طوارئ من التكنوقراط لإعادة النظر بالملف الأمني والخدمي وضمان انتخابات حرة .
ودعت كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري البرلمان العراقي إلى محاسبة المسؤولين عن الملف الخدمي إن ثبت تقصيرهم في الجلسة الاستثنائية التي من المقرر أن تعقد غدا الخميس .
من جهة أخرى، بحث رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي خلال استقباله رئيس البرلمان التركي جميل جيجك أهمية تعميق أواصر التعاون، وأكد أهمية الزيارة في ترسيخ وتعميق التعاون بين البلدين الجارين بما يخدم مصلحة شعبيهما وتطور المنطقة واستقرارها، وأوضح أن بإمكان العراق وتركيا أن يلعبا دوراً مهماً وحيوياً في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة .
ونقل البيان عن جيجك تأكيده متانة وعمق العلاقات التي تربط بين الشعبين، وقال "إن الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة تفرض علينا العمل سوية للتغلب على المشكلات والمصاعب" .
وأكد الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، أن حل الأزمة السورية والتصدي لكل أشكال التطرف أساسيان لتحقيق الاستقرار في العراق، وذكر في إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن، أن شعب العراق يواجه تحديات كبيرة من ضمنها الحالة الأمنية المتدهورة التي تستغلها المجموعات المسلحة، وأشار إلى أن المجموعات المسلحة و"الإرهابية" تسعى إلى إحداث فراغ سياسي، والتحريض على الصراع بين مكونات المجتمع، ورأى أن حلّ الأزمة السورية وتبني استراتيجية إقليمية للتصدي للتطرف يعدان أمراً حيوياً لاستقرار العراق .
ودان مجلس الأمن الدولي الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدها العراق، وقال السفير الصيني ليو جيي رئيس المجلس للشهر الحالي إن الهجمات استهدفت المواقع التي يتجمع فيها المدنيون بما في ذلك المدارس ودور العبادة، وشدد باسم أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة إلى العدالة .
وأكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال استقباله جيجك أن العراق يريد علاقات طيبة مع الدول كافة لا سيما دول الجوار، وقال نريد مستقبلاً زاهراً لعلاقتنا ويجب أن تكون مبنية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ودعا المالكي تركيا إلى التعاون في مكافحة الإرهاب .
وجدد جيجك دعوة رئيس الوزراء العراقي لزيارة تركيا، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة التركية ينتظر هذه الزيارة، وأن تركيا حريصة على وحدة العراق وسيادته .
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/edbb09d8-e76f-41ed-86a5-74c2de8f6094#sthash.a0NT2yV4.dpuf
إدانات عراقية لاغتيال 3 شيوخ عشائر في البصرة والناصرية
تاريخ النشر: 27/11/2013
بغداد - "الخليج"، وكالات:
دان رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي اغتيال ثلاثة من شيوخ العشائر في محافظتي البصرة والناصرية، وقال في بيان ندين بأشد عبارات الشجب والاستنكار جريمتي الاغتيال الغادرتين اللتين استهدفتا الشيخ عدنان الغانم شيخ عموم عشيرة الغانم في البصرة، والشيخ جمال الفارس شيخ عشيرة الرفيع في الناصرية، ونؤكد أن هذا الاستهداف الغادر إنما هو استهداف لوحدة الشعب وبنيته الاجتماعية، ومحاولة لشق صفه وتمزيق نسيجه الاجتماعي، وحمّل الأجهزة الأمنية مسؤولية هذا الإخفاق الكبير، لا سيما أنها أثبتت عدم قدرتها على حماية المواطنين، وتهاونها .
وقال رئيس القائمة العراقية إياد علاوي في بيان إنه في بيئة من الفلتان الأمني، وسطوة الميليشيات المريبة، يتم بشكل يومي استهداف وتصفية الرموز الوطنية المدنية والعشائرية، عدا عن عشرات الضحايا من المواطنين الأبرياء، ورأى أن تصفية هذه الرموز الوطنية يندرج في إطار مخطط إخضاع العراقيين لإرادات خارجية، وإشاعة الفتنة والفوضى .
واستنكرت لجنة العشائر في البرلمان العمل الإرهابي الجبان، مؤكدةً أن الفارس هو أحد رموز العراق عشائرياً وسياسياً واجتماعياً، وكان مثالاً للأخوة العراقية ومثالاً للمواطنة الأصيلة .
من جهة أخرى، دعا حزب الأمة العراقية الحكومة إلى الاستقالة خلال يوم واحد وتشكيل حكومة طوارئ لإعادة النظر بالملف الأمني والخدمي وضمان انتخابات حرة، وقال رئيس الحزب مثال الآلوسي إن الحكومة تقدم الوعود منذ سنتين بوضع خطط لمواجهة الإرهاب، لكن النتائج تؤكد سقوط مدن ومحافظات أساسية بيد الإرهاب، وشدد على أن تنظيم "القاعدة" يقتل المواطنين يومياً وأسقط الدولة العراقية في العديد من المناطق، ودعا الحكومة إلى الاستقالة، مطالباً بتشكيل حكومة طوارئ من التكنوقراط لإعادة النظر بالملف الأمني والخدمي وضمان انتخابات حرة .
ودعت كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري البرلمان العراقي إلى محاسبة المسؤولين عن الملف الخدمي إن ثبت تقصيرهم في الجلسة الاستثنائية التي من المقرر أن تعقد غدا الخميس .
من جهة أخرى، بحث رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي خلال استقباله رئيس البرلمان التركي جميل جيجك أهمية تعميق أواصر التعاون، وأكد أهمية الزيارة في ترسيخ وتعميق التعاون بين البلدين الجارين بما يخدم مصلحة شعبيهما وتطور المنطقة واستقرارها، وأوضح أن بإمكان العراق وتركيا أن يلعبا دوراً مهماً وحيوياً في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة .
ونقل البيان عن جيجك تأكيده متانة وعمق العلاقات التي تربط بين الشعبين، وقال "إن الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة تفرض علينا العمل سوية للتغلب على المشكلات والمصاعب" .
وأكد الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، أن حل الأزمة السورية والتصدي لكل أشكال التطرف أساسيان لتحقيق الاستقرار في العراق، وذكر في إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن، أن شعب العراق يواجه تحديات كبيرة من ضمنها الحالة الأمنية المتدهورة التي تستغلها المجموعات المسلحة، وأشار إلى أن المجموعات المسلحة و"الإرهابية" تسعى إلى إحداث فراغ سياسي، والتحريض على الصراع بين مكونات المجتمع، ورأى أن حلّ الأزمة السورية وتبني استراتيجية إقليمية للتصدي للتطرف يعدان أمراً حيوياً لاستقرار العراق .
ودان مجلس الأمن الدولي الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدها العراق، وقال السفير الصيني ليو جيي رئيس المجلس للشهر الحالي إن الهجمات استهدفت المواقع التي يتجمع فيها المدنيون بما في ذلك المدارس ودور العبادة، وشدد باسم أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة إلى العدالة .
وأكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال استقباله جيجك أن العراق يريد علاقات طيبة مع الدول كافة لا سيما دول الجوار، وقال نريد مستقبلاً زاهراً لعلاقتنا ويجب أن تكون مبنية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ودعا المالكي تركيا إلى التعاون في مكافحة الإرهاب .
وجدد جيجك دعوة رئيس الوزراء العراقي لزيارة تركيا، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة التركية ينتظر هذه الزيارة، وأن تركيا حريصة على وحدة العراق وسيادته .
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/edbb09d8-e76f-41ed-86a5-74c2de8f6094#sthash.a0NT2yV4.dpuf